نبذة عن الحياة الجامعية
الحياة مراحل وفترات، أغناها وأروعها هي المرحلة الجامعية، فمهما كانت هذه الفترات صعبة، إلا أنها ستكون ذات وقع خاص في ذاكرتك، فالمرحلة الجامعية هي مرحلة النضج التعليمي، وإلقاء الوداع على مقاعد الدراسة والانتقال إلى التخصص العلمي و اختيار أفضل تخصص جامعي له مستقبل بالنسبة لك..
تستمر الحياة الجامعية من أول لحظة في المحاضرة الأولى وتنتهي عند رمي قبعة التخرج إلى صدر السماء.
تتسم هذه المرحلة بالتغير الفارق عن غيرها، فهي أكثر مرونة من ناحية الملابس، أوقات الدوام، العلاقات والصداقات، ناهيك عن النضج الفكري التي بات يحمله الطلاب، فلن تتشابه هذه المرحلة بتاتاً مع المرحلة المدرسية، ونتيجة ذلك قد يشعر بعض الطلاب بالضياع خصوصاً في الشهور الأولى، وهذا المقال خير دليل لهم نحو حياة جامعية صحية، فعالة، وخالية من العقبات والمشاكل.
سلبيات وإيجابيات الحياة الجامعية
كأي شيء في الحياة، للمرحلة الجامعية الإيجابيات الغنية، والسلبيات التي لابد منها! ولكن بكل تأكيد يمكن تجاوزها بالوعي، الاستشارة من متخصص، والتفكير ملياً قبل اتخاذ أي خطوة.
من إيجابيات الحياة الجامعية:
- دراسة تخصص واحد، إذ تتمحور جميع المواد الدراسية فيه رغم اختلافها وتنوعها.
- الاندماج مع الآخرين والانفتاح عليهم، لوجود طلبة من مختلف البلاد، الأجناس، والديانات.
- المرحلة التي تطور الطلاب وتجعلهم كمستعدين لميدان العمل والتطور المهني.
- وجود مرونة أكبر والتخلص من كافة القيود المدرسية كالالتزام باللباس المدرسي، والتحرك الممنهج.
من سلبيات الحياة الجامعية:
- الحياة الجامعية لا تضمن لك من فيها، فهي واسعة العلاقات والمعارف، لذلك احرص على اختيار محيطك جيداً.
- الاختصاص الجامعي جوهر الحياة الدراسية، فاختيار تخصص غير مناسب لك قد يشعرك بالإحباط وفقدان الشغف.
- يعتقد بعض الطلبة أن الحياة الجامعية هي حياة الرفاهية والتسلية مما يضعهم في مأزق الرسوب نتيجة إضاعة الوقت فيها.
- المشكلات المالية، فبعض التخصصات تحتاج لتكاليف طائلة خصوصاً عند وجود مشاريع تطبيقية فيها.
كيف تتأقلم مع الحياة الجامعية
حين يخرج الطالب من المدرسة للجامعة يشعر حقيقةً بالضياع، ويسأل نفسه عن كيفية التأقلم، بل وقد ينتابه شعور القلق والخجل حيال التعرف على الآخرين والتحدث معهم، ناهيك عن شعوره بعدم السيطرة ضمن محيط الجامعة اللامحدود، وكي تتأقلم عليك بالآتي:
- تعرف على الآخرين وحاول مواجهة مخاوفك الاجتماعية، وتذكر أن أول مرة هي أصعب مرة، وأن الأفعال تحتاج لـ40 يوماً كي تصبح عادات.
- قم بالتعرف على من هم أكبر سناً وفي سنة دراسية أعلى منك، واستفد من خبراتهم وطبق خلاصة تجاربهم الإيجابية، ذلك سيساعدك على التكيف مع الحياة الجامعية بشكل فعال.
- قم بحضور المحاضرات ولا تسمح للمحيط المتسع بالأصدقاء إشغالك.
- حافظ على حضورك ومشاركتك في الورش التدريبية لأنها ستعزز علاقتك بأستاذتك وبالزملاء.
- لا تتردد من الحضور! فحتى في الأيام التي لا تفرض عليك الحضور الإجباري، قم به، لأن الانقطاع أول عدو للتأقلم.
ماذا تفعل في الفترة الجامعية
فترة الجامعة تستمر لأربع سنوات كأقل حد، فماذا ستفعل خلال هذه السنوات الأربع؟
- الدراسة والمذاكرة الدورية فهذه المرحلة هي مرحلة إعدادك المهني.
- التفوق، لأن التفوق سيساهم في رفع معدلك الجامعي مما يضمن لك التأهل للماجستير الأكاديمي.
- التمكن من اللغة الإنجليزية لاعتبارها لغة دولية شهيرة.
- التطوع، لأنها أكثر ما يمكن أن يثقل شخصيتك ويطور من قدراتك، كما أن السيرة الذاتية لأي شخص، حين تحمل تجربة تطوع تكون أقوى وأفضل في سوق العمل.
أهم النصائح لحياة جامعية أفضل
إن كنت ترغب بأعوام جامعية مليئة بالنجاح والتفوق، وتجربة تعليمية ذهبية فيها، نقدم لك أهم 10 نصائح لحياة جامعية أفضل:
يعتقد البعض من العائلات إلى اليوم بأن الطب والهندسة هم أعلى الهرم الجامعي، مما يجعلهم مصممين على إجبار أبنائهم لدراسة إحداها، وهذا ما ينعكس سلباً على الطلاب، فالكثير منهم غير مؤهلين لمواد الهندسة، أو غير راغبين في دراسة الطب!
الإجبار على تخصص جامعي محدد قد يجعل الطالب يعيش حياة جامعية ذات معايير سيئة وقد يتضخم الأمر ليصل به لمهنة لا يحبذها! وعمل يفشل به، فالاختيار الأكاديمي الصحيح هو نواة المستقبل المهني السليم.
1- الابتعاد عن آراء المحيط في تخصصك الجامعي
- يعتقد البعض من العائلات إلى اليوم بأن الطب والهندسة هم أعلى الهرم الجامعي، مما يجعلهم مصممين على إجبار أبنائهم لدراسة إحداها، وهذا ما ينعكس سلباً على الطلاب، فالكثير منهم غير مؤهلين لمواد الهندسة، أو غير راغبين في دراسة الطب!
- الإجبار على تخصص جامعي محدد قد يجعل الطالب يعيش حياة جامعية ذات معايير سيئة وقد يتضخم الأمر ليصل به لمهنة لا يحبذها! وعمل يفشل به، فالاختيار الأكاديمي الصحيح هو نواة المستقبل المهني السليم.
2- تجنب الدخول في نقاشات سياسية أو عرقية أو طائفية
الجامعة ليست كالمنزل! فهي لا تحتوي أبناء دينك ومذهبك، بل ربما ستتسع لتشمل أبناء دول وشعوب أخرى، وأصحاب عقائد ومذاهب مختلفة! ومن أهم النصائح لحياة جامعية أفضل الابتعاد عن جميع الأحاديث السياسية، أو التي تحمل توجهات طائفية، أو ذات الزعزعات العرقية، فهذا الأمر قد يعرض لمشكلات اجتماعية في الجامعة وعثرات دراسية أولها الانشغال عن المحاضرات وآخرها الفصل النهائي، فكافة الجامعات ترفض التوجه لأحاديث كهذه في حرمها.
3- انتبه من إضاعة الوقت
- بعض الجامعات وخصوصاً التي تحتوي على عدد هائل من الطلاب قد لا تفرض ساعات دوام للمنتسبين إليها، فيظن البعض بأن هذا الأمر فرصة للتسلية وإضاعة الوقت، فتجدهم في المقاصف وضمن الأسواق.
- ومن أهم النصائح للتفوق في الجامعة، عدم إضاعة أي محاضرة ضمنها، فحتى لو كانت سهلة الدراسة، ولا تحتاج إلى شرح موسع، قد تستفيد من خبرات الأستاذ المسؤول عن اعطائها!
4- الابتعاد عن الحب من النظرة الأولى!
- زرعت الأفلام في رأسنا بأن الحب الحقيقي سيكون في مرحلة الجامعة، عندما تجد شريك أحلامك يمشي مسرعاً ليصطدم بك! وهنا تقع الأوراق وتنهار الكتب وتبدأ نظرة الحب الخجولة..
- لا يمكننا أن ننفي بأن الكثير من الأشخاص وجدوا شريك الحياة في المرحلة الجامعية، ولكن تشتيت العقل في هذا الأمر قد يؤدي لعواقب وخيمة!
- فعلى رأي المثل الحب عدو العقل! وفي مرحلة الدراسة لابد بأن يكون العقل سيد الموقف، لذلك اجعل عاطفتك مفصولة تماماً عن الجامعة ولا تدخل لها بهدف العلاقات! إنما بهدف المستقبل.
5- أكثر من القراءة
- الطريق القصير للثقافة هو الكتاب!
- وكي تضمن بأنك تكتسب مخزوناً ثقافياً ذخيراً عليك بالقراءة.
- وإن أردت نتائج أفضل وأفضل عليك اختيار كتب تتعلق بتخصصك الأكاديمي.
6- جرب العمل في فترات العطلة
العمل هو اليد الخفية التي تجيد إخراج أفضل ما عندك! فهي تقومك وتمنحك الخبرات الضخمة، والعمل أثناء العطلة ذو أثر فعال في جعلك فرداً مستعداً لتحمل المسؤولية وذو تصرفات ناضجة وواعية مقارنةً بين أبناء جيلك من الزملاء.
7- لا تقل لدخول الامتحان “لا”
الكثير من الطلاب يمتنعون عن دخول امتحان ما خوفاً من الرسوب أو لعدم الثقة في دراستهم مما يشعرهم بالإحباط ويعزز ضعف ثقتهم بقدراتهم التعليمية، نحن ننصحك بأن تتجاوز مخاوفك فبعض الامتحانات تكون يسيرة جداً وذات أسئلة شديدة السهولة.
8- لا تتردد في استشارة خبير
- بعض الطلاب تتعرض لمشكلات شخصية خلال المرحلة الجامعية مما قد يشغل دماغها عن الدراسة ويشتت تركيزها، وهنا عليك مراجعة خبير سواء ضمن قسم الإرشاد النفسي الموجود في الجامعات، أو عبر استشاري نفسي متخصص.
- يعتقد الطلاب بأن هذا الأمر صعب، لكن مجرد جلوسك أمام هذا الشخص المتخصص والاصغاء له سيجعلك تشعر بالراحة.
9- شارك في النشاطات الاجتماعية
- النشاطات الاجتماعية وخصوصاً التي تقام في الجامعات تفرض على من ينتسب إليها مهارات العمل الجماعي، والتي تُسهم في تنمية قدراتهم وتدعمهم بالخبرات المتنوعة، ناهيك عن كونها فرصة لبناء صداقات دائمة وتوسيع دائرة تواصل الطالب مع أقرانه.
- حقيقةً هذه النشاطات لا تكرر! فالمشاركة في مثل هذه الفعاليات قد تكون محدودة بشكل كبير بعد التخرج، حيث يصبح لدى الطلاب العديد من المسؤوليات الأسرية والوظيفية في تلك المرحلة.
10- تنظيم الوقت وتسليم المشاريع الجامعية في الوقت المناسب
- هذه النصيحة لحياة جامعية أكثر جودة! فالالتزام بتسليم المشاريع والأبحاث في المواعيد المحددة حجر أساس للتفوق الأكاديمي.
- يعتبر تأجيل التسليم والتأخر به سبب كافي لفقدان فرصة تحسين العمل وضغط الطالب فيه من الناحية النفسية.
يونيسكوب وكيلك المعتمد لحياة جامعية أفضل
إن كنت ترغب بالوسيلة الأفضل للتكيف مع الحياة الجامعية، لا تتردد من التسجيل في الجامعات التركية الخاصة عبر شركة يونيسكوب، والتي تقدم لك لحياة جامعية أفضل:
- جامعات ذات بيئة جامعية إيجابية داعمة
- نصائح من قبل فريق متخصص ومدرب
- متابعة أمورك وأوراقك لتخفيف ضغوطات التسجيل عنك
- تخفيض تكاليف الدراسة في البلاد من خلال خصومات خاصة
- تأمين قبولك الجامعي في وقت قياسي!
كل ما سبق يقلص كافة منغصات الحياة الجامعية عنك، فلا تتردد من الاتصال أو التواصل عبر:
تطبيق الواتس آب، على الرقم: 905317997011+
أو من خلال إرسال رسالة عبر البريد الإلكتروني إلى: info@uniscopedu.com
ما هي صعوبات الدراسة في تركيا وكيف يمكن حلها دليل شامل للطلاب
[…] في المرحلة الجامعية بالقلق والاضطراب بسبب اختلاف الحياة الجامعية عن الحياة التي عرفوها في سنوات دراستهم السابقة. ويزداد […]
ما هو الفرق بين الدراسة في الجامعات الخاصة والحكومية في تركيا
[…] إلى ما سبق، الحياة الجامعية الفريدة والراقية المُقدّمة للطلاب الجامعيين، كما يجب […]