الدراسة في تركيا
من منا لم يحلم يوماً بالسفر إلى تركيا والدراسة فيها؟
فقد استطاعت هذه البلد الرائعة جذب قلوب الملايين إليها من طلاب العلم، وخصوصاً الطلاب العرب الذين يأملون بالحصول على تجربة جامعية ذات مستوى أوروبي لكن في بلد ذات طقوس وأجواء مشابهة للطقوس العربية.
أصبحت تركيا بلد العلم الحاضنة للعديد من الطلاب العرب الذين وجدوا في تركيا حب بلدهم الأم، ولعلّ أبرز ما يدفع الطلاب إلى الدراسة في تركيا هو التالي:
- تصنيف الجامعات التركية المتقدم.
- الخدمات الطلابية التي توفرها جامعات تركية لمختلف التخصصات.
- كوادر عريقة ذات كفاءات عالية.
- جودة التعليم فيها ومناهجها المتطورة والمتقدمة تتماشى مع متطلبات العصر.
- إدخال التكنولوجيا ضمن خطتها التعليمية.
- أسعار الجامعات التركية منخفضة مقارنةً مع الدول الأوروبية.
- شهادات الجامعات التركية مُعترف بها عالمياً وعربياً.
- اهتمام الجامعات التركية بالسكن الطلابي شجّع الطلاب ومنحهم شعور الثقة بهذه البلد.
- وجود برامج التبادل الطلابي في العديد من الجامعات التركية.
- تمنح العديد من الجامعات التركية فرصة التخصص المزدوج.
- أولت الكثير من الجامعات التركية اهتماماً كبيراً لطلابها الدوليين حيث أدخلت اللغة الإنجليزية إلى جانب اللغة التركية.
هل الدراسة في تركيا صعبة
إنّ أول ما يتوارد إلى أذهاننا عند الحديث عن الدراسة في تركيا هو المواد والمناهج التركية ومدى صعوبتها؟ وما إذا كانت الدراسة الجامعية في تركيا صعبة؟ لكن جواب هذا السؤال يعتمد على التجربة الفردية لكل طالب.
مما سبق يمكننا إيجاز الإجابة بأن لكل طالب تجربته الخاصة المختلفة عن غيره، ولكل طالب نقاط ضعف تجعله يستصعب الدراسة. لكن بشكل عام قد يراود العديد من الطلاب:
- شعور الخوف عند البدء بالدراسة في تركيا وهذا أمر طبيعي نظراً للاختلافات التي يمر بها الطالب والتي يلمسها من اختلافات في المناهج وطرائق التدريس المُتبعة والنظام التعليمي.
- إضافةً إلى ما سبق، إنّ بُعد الطالب عن أهله ووطنه الأم يزيد من التحديات والصعوبات التي يواجهها الطالب.
- كما أنّ صعوبة التأقلم والتكيّف مع البلد الجديدة هي تحدي آخر يتطلب جهداً كبيراً وإصراراً من الطالب لمواجهته.
ما هي صعوبات الدراسة في تركيا
كما سبق وذكرنا أنّه بالطبع أنت أمام مجموعة من التحديات التي تتطلب منك شجاعةً وجرأة في مواجهتها أثناء الدراسة في تركيا، لكنها ليست بالتحديات الصعبة والمستحيلة.
وذلك لأنّ طالب العلم قادر على تخطّي الصعاب ولو بلغت عنان السماء، ومن بعض هذه التحديات التي هي في انتظارك:
1- دراسة اللغة في تركيا:
تأتي هذه النقطة في مقدمة النقاط التي يسأل عنها الطلاب مباشرةً، وذلك لأنّ معظم الجامعات التركية تتخذ اللغة التركية كلغة التدريس الأولى فيها، والكثير منا يعلم أنّ بنية وتركيبة الجملة التركية مختلفة كلياً عن بنية وتركيبة الجملة العربية.
على الرغم من حداثة اللغة على مسامع بعض الطلاب، إلا أن اللغة التركية لغة جميلة وبمجرد البدء بدراستها ستجد أنّ هناك العديد من الكلمات المتشابهة بينها وبين اللغة العربية.
فأنت لست على موعد مع رحلة تعلم لغة طويلة الأمد، بل على العكس يمكنك إتقان اللغة التركية في مدة تتراوح بين ال 6 أشهر إلى سنة. وذلك من خلال التسجيل بمعاهد تعليم اللغة التركية، وكثير من هذه المعاهد مُلحق بالجامعات التي يود الطلاب الدراسة فيها ويُعرف باسم السنة التحضيرية للغة.
2- السفر إلى دولة مختلفة والبعد عن العائلة:
من الصعب ترك العائلة والسفر، وذلك لأنّ العائلة هي الملاذ والأمان للطالب، فبعد أن يمضي الطالب حياته بأكملها بين أحضان عائلته وحنانهم يخاف من فكرة السفر والبعد عن العائلة لفترة طويلة.
حيث سيدخل بلاد جديدة لا يُعرف فيها أحداً بعد أن كان اعتماده الكلي وحياته بأكملها مرتبطة ارتباطاً وثيقاً بعائلته.
مما سبق الطالب المستجد في البلاد أمام تحدي صعب وهو أمر طبيعي يحصل مع الكثيرين من طلاب العلم وحتى المغتربين بشكل عام.
3- اختلاف المرحلة الدراسية عن غيرها من المراحل الجامعية:
لنكن واقعيين مرحلة الجامعة لا تقل أهمية ولا صعوبة عن مرحلة المدرسة، فالطالب وفي بلده الأم يشعر بصعوبة الدراسة الجامعية فما بالك إن كان مُتغرب أيضاً؟
في الحقيقة هناك نقلة نوعية بين مرحلة المدرسة ومرحلة الجامعة حيث الحياة تصبح أكثر جديّة ومستقبل الطالب يعتمد بشكل كبير على هذه الأربع أو الخمس سنوات الجامعية.
يلاحظ الكثير من الطلاب الفرق بين هاتين المرحلتين ويعانون على وجه الخصوص خلال السنة الأولى من الجامعة. فغالباً ما تكون السنة الأولى هي من أصعب السنوات الجامعية لأنّها مليئة بالتحديات من محاولة التأقلم مع جو الجامعة الجديد وفهم المواد الدراسية وطريقة دراستها والتعرّف على أصدقاء جدد وتكوين صداقات.
4- صعوبة التواصل الاجتماعي:
الدراسة في تركيا رحلة مليئة بالتحديات، فبمجرد هبوط طائرتك على أرض تركيا سيطلب منك البدء بالتواصل مع كل من حولك، وهذه من الأمور الصعبة التي تجعل الطلاب يعيشون في حالة هلع. وذلك لأنّ معظم أفراد الشعب التركي متمسكين بلغتهم الأم ويرفضون التحدث إلّا باللغة التركية.
قد تشعر بالتوتر والضياع في حال كنت لا تتقن اللغة التركية، فنحن البشر بطبيعتنا نحب التواصل ونحتاج إليه في حياتنا اليومية. لذلك تعتبر صعوبة التواصل الاجتماعي من أبرز سلبيات الدراسة في تركيا.
5- ارتفاع الأقساط الجامعية لبعض التخصصات كالطبية:
عالمنا اليوم ليس كعالم آباءنا وأجدادنا، آنذاك كان كل شيءٍ أسهل وأبسط، أمّا عصرنا اليوم فهو عصر الغلاء المعيشي. وبالطبع نظراً لجودة التعليم في تركيا وتميّز جامعاتها فارتفاع الأقساط والتكاليف الجامعية هو أمر طبيعي وخصوصاً للتخصصات الطبية.
لكن تبقى الدراسة في تركيا – رغم ارتفاع أقساط البعض من تخصصاتها – معقولة مقارنةً بالدول الأوروبية.
6- اختيار السكن:
يواجه الطالب صعوبة طبعاً أثناء اختيار السكن المناسب والملائم الذي يستوفي جميع شروط الأمن والأمان والأسعار المنطقية والقرب من الجامعة وتوافر الخدمات فيه وغيرها من الشروط المهم تواجدها في أي مسكن.
لكن هناك أمام الطالب العديد من الخيارات المتاحة والتي تتنوع لتناسب جميع الطلاب.
7- عدم المعرفة بالطرق والأماكن في تركيا:
بالطبع هي مشكلة تواجه أي شخص ينتقل للعيش ببلد آخر، حيث يحتاج إلى الوقت للتعرف على طرقات وأماكن هذه البلد والتعايش معها.
8- مشاكل تكاليف المعيشة في تركيا:
عند الانتقال والعيش في بلد آخر يحتاج الشخص إلى الوقت لفهم هذه البلد وظروفه المعيشية والأسعار وكيفية خلق نظام متوازن وكيفية إدارة مصاريفه.
لكن تركيا تعتبر من البلاد ذات التكاليف المعيشية المعتدلة والمعقولة.
هل يوجد عنصرية في تركيا
إنّ ظاهرة التمييز العنصري لا تنطوي على بلاد بعينها! بل هي ظاهرة قد توجد في أي مكان وزمان وتعود بحسب الشخص لا الشعب، فلا يمكن تعميم أي تصرف فردي على شعب بأكمله!
لكن بشكل عام إنّ الشعب التركي يحترم طلاب العلم.
هل تركيا بلد آمن للدراسة
بالحديث عن صعوبات الدراسة في تركيا يتراود إلى أذهان الكثيرين من طلاب العلم سؤال عن إذا ما كانت تركيا بلد آمن للعيش؟
لكن تُعرف تركيا بكونها بلد بعيدة عن الاضطرابات العالمية، و قد ساهمت النهضة والتطور الكبيرين اللذين شهدتهما تركيا في استقطاب الطلاب وتشجيعهم على الدراسة فيها.
لا تتأثر الحياة الاجتماعية أو التعليمية في تركيا بالمشكلات السياسية الداخلية أو بالعمليات الانتخابية لأنها أمور طبيعية تحدث في كل بلدان العالم.
لذلك بناءً على كل ماسبق فإننا نشجع الطلاب الراغبين باستكمال دراستهم الجامعية في تركيا على الذهاب إليها، وإغناء خبراتهم وشخصياتهم ومسيرتهم التعليمية بمعلومات متنوعة ومفيدة لأنّ الدراسة في تركيا هي فرصة ذهبية لا تعوض لمحبي العلم.
حلول واقتراحات لمشاكل الدراسة في تركيا
بعد التحدث عن كل ما يخص سلبيات الدراسة في تركيا والصعوبات التي يواجهها الطلاب، حان الوقت للكشف عن أفضل الحلول المُتخذة في سبيل حل هذه المشاكل فلكل داء دواء.
من المستحيل أن يبقى موضوع الدراسة في تركيا ومشاكل الدراسة فيها مُعلقاً دون وجود حلول، لذلك تابع معنا الحلول التالية وكن على يقين أنّ حلولنا لن تخيب آمالك:
1- لاشك في أنّ تعلّم اللغة هي السبب الرئيسي وراء خوف معظم الطلاب من الدراسة في تركيا، ولاسيما إذا كان برنامج جامعتهم التعليمي لا يوفر سوى اللغة التركية للدراسة، ويعتبر إتقان اللغة مفتاحاً للتفوق في حياتهم الدراسية المهنية والاجتماعية.
للتخفيف من هذه المشكلة يستطيع الطلاب التسجيل بمعاهد اللغة التركية لمساعدتهم على إتقان اللغة بشكل سهل و ممتع، كما وتحاول الجامعات أيضاً مساعدة الطلاب الأجانب على إتقان اللغة التركية من خلال السنة التحضيرية للغة هو قبل البدء بالدراسة الفعلية.
2- يعاني معظم المغتربون عن بلادهم بشكل عام من صعوبة التأقلم في البلدان الجديدة التي استقروا بها. وذلك يعود إلى اختلاف البيئة والعادات والتقاليد واللغة.
ولكن يستطيع الطلاب الأجانب في تركيا التأقلم بسرعة وسهولة مع المجتمع التركي فهو مجتمع منفتح ومتعدد الثقافات والهويات، ويستطيع معظم القادمين إلى تركيا إيجاد شيء في هذه البلد يشبه بلدانهم.
بالطبع على الطلاب الأجانب في تركيا إظهار الاحترام للشعب التركي وإظهار التقدير لعاداتهم وتقاليدهم ومعتقداتهم كي يستطيعوا الحصول على الاحترام والمساعدة.
3- يشعر معظم الطلاب في المرحلة الجامعية بالقلق والاضطراب بسبب اختلاف الحياة الجامعية عن الحياة التي عرفوها في سنوات دراستهم السابقة. ويزداد هذا الشعور لدى الطلاب الذين يغادرون بلدانهم للدراسة خارجاً فيشعرون بالغربة والاكتئاب.
لكننا ننصح الطلاب الذين يغادرون بلدانهم للدراسة في تركيا بالاستفادة من وجودهم في هذا البلد الغني ثقافياً واجتماعياً وتاريخياً وإغناء شخصياتهم بهذا المزيج الفريد.
فالحياة الاجتماعية في تركيا تصقل شخصية الطالب وتعلمه الكثير من المهارات والتجارب نظراً لتنوع ثقافتها؛ فهي مزيج من الشرق والغرب، ويستطيع الطالب أيضاً إغناء خزينته العلمية والثقافية بالتعرف على تاريخ وحضارة الشعب التركي.
بالإضافة إلى ما سبق كون تركيا بلداً سياحياً يحصل فيها الطالب خلال سنوات دراسته على فرصة مميزة للاستمتاع بطبيعة تركيا الجميلة الساحرة.
4- يفاجئ بعض الطلاب الأجانب الراغبين باستكمال دراستهم الجامعية في تركيا بارتفاع أقساط بعض الجامعات الخاصة وخصوصاً في الاختصاصات المهمة.
ولكن يستطيع الطلاب الالتحاق بالجامعات الحكومية على اعتبار أنّ رسومها السنوية معتدلة نسبياً. كما يمكن للطلاب الاختيار بين العديد من الجامعات الخاصة التي تطلب رسوماً سنوية مقبولة بما يتناسب مع رغباتهم وإمكانياتهم.
بالإضافة إلى ذلك تقدم بعض الجامعات منحاً وخصومات للطلاب المتفوقين لتشجيعهم على الالتحاق بها ولترغيب الطلاب للدراسة في تركيا وفي جامعاتها العريقة.
5- يواجه الطلاب الأجانب في تركيا الخوف من بعض مظاهر العنصرية التي بدأت تظهر مؤخراً في المجتمع التركي. ولكن يمكن للطلاب الأجانب الاطمئنان وتجاوز هذه المخاوف باعتبار أنّ هذه الموجات هي موجات فردية لا تعكس توجهات المجتمع التركي ويرفضها معظم السياسيون والمثقفون الأتراك.
وننصح الطلاب الأجانب في تركيا بالتركيز على حياتهم الجامعية والابتعاد عن التدخل في الشؤون السياسية.
الابتعاد أيضاً عن الأشخاص والأماكن التي تحتضن هذه الأفكار، ويكفي أن يظهر الطالب لزملائه ومعارفه في المجتمع التركي الاحترام الكامل لتوجهاتهم وعقائدهم، وأن يعكس صورة حسنة وإيجابية عن بلده الأم.
6- عصر التكنولوجيا والتطور يساعدنا اليوم في التغلب على جميع المصاعب، حيث تكمن صعوبات الدراسة في تركيا في التغرّب والبعد عن العائلة والحنين للوطن.
لكن في يومنا هذا نستطيع بكبسة زر أن نتحدث مع أحباءنا من جميع بقاع الأرض وكأننا موجودين معهم لحظةٍ بلحظة.
كيف تساعدك شركة يونيسكوب لتجاوز مصاعب الدراسة في تركيا
مشاكل وصعوبات الدراسة في تركيا هي أمر طبيعي يحدث مع جميع الطلاب، لكن مع شركة يونيكسوب بإمكانك تجاوز هذه المصاعب والتحديات بسهولة.
وذلك لأنّ شركة يونيسكوب كرّست نفسها وعملت تحت شعار “وضع مصلحة الطالب فوق أي اعتبار”، لذلك هي قادرة على مساعدتك وتقديم خدمات مميزة لك من شأنها أن تقلل من عنائك وتخفف من توترك:
- استشارة مجانية 100% من قبل فريق خبير ومختص.
- قبول في الجامعة التي ترغب بأقل من 72 ساعة.
- خصومات من الجامعة تصل إلى 50%
تفضل بالتواصل معنا عبر الاتصال أو عبر مراسلتنا على الواتساب على :
الرقم :905317997011+
البريد الإلكتروني : info@uniscopedu.com
الواتس اب الخاص بشركة يونيسكوب : اضغط هنا